احلي ما في الحياه مًـِِّـِِّـّـِِّرٌٍـِِّـِِّ،ـِِّرٌٍآقٌٍـِِّ،ـِِّبٌَِه عًٍـِِّـِِّ،ـِِّـِِّآمًـــه
عدد المشاركات : 22 العمر : 42 هوياتك : -
| موضوع: مبطلات الصيام الإثنين 24 أغسطس 2009, 2:51 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
ورمضان كريم
ما يبطل الصيام قسمانما يبطله ويوجب القضاءوما يبطله ويوجب القضاء ، والكفارة أما ما يبطله ويوجب القضاء فقط ما يأتيالأكل والشرب عمداًفإن أكل ناسياً أو مخطئاً أو مُكرهاً فلا قضاء عليه ولا كفارةفعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نَسِيّ ـ وهو صائم ـ فأكل أو شرب ، فليُتم صومه ، فإنما أطعمه الله وسقاه رواه الجماعةوعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قالمَن أفطَرَ في رمضَان ـ ناسياً ـ فلا قضاء عليه ولا كفارة وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قالإنَّ اللهَ وَضَعَ عنْ أُمَتي الخَطَأ والنِسيانَ ، ومَا اسْتُكرهوا عليه رواه ابن ماجة والطبراني والحاكم القيء عمداًفإن غلبه القيء فلا قضاء عليه ولا كفارةفعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ذَرَعه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء عمداً فَلْيَقض توضيحذَرّعه القيء أي غلبه ، استقاء أي تعمد القيء واستخراجهرواه الحاكم وأبو داودوالترمذي وابن ماجةالحيض والنفاس ولو في اللحظة الأخيرة قبل غروب الشمس وهذا مم أجمع عليه العلماءالإستمناءوهو تعمد إخراج المَني بأي سبب كان ، سواء كان بسبب تقبيل الرجل لزوجته أو ضمّها إليه ، أو كان باليد ، فهذا يبطل الصوم ويوجب القضاء وكذلك المذي لا يؤثر في الصوم قلَّ أو كثرتناول ما لا يُتغذى بهمن المنفذ المعتاد إلى الجوف مثل تعاطي الملح الكثير فهذا يُفطِّر في قول عامة أهل العلممن نوى الفطر وهو صائممن نوى الفطر وهو صائم بطل صومه وإن لم يتناول مفطراً ، فإن النية ركن من أركان الصيام ، فإذا نقضها قاصداً الفطر ومتعمداً له انتقض صيامه لا محالةإذا أكل أو شرب أو جامع ظاناً غروب الشمس أو عدم طلوع الفجرفظهر خلاف ذلك فعليه القضاء ، عند جمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعةوذهب إسحاق ودواود وابن حزم وعطاء وعروة والحسن البصري إلى أن صومه صحيح ولا قضاء عليه لقوله تعالىلَيْسَ علَيْكُم جُنَاح فِيما أَخْطَأتُم به ولَكِنْ مَا تَعَمَدتْ قُلُوبُكم ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنَّ اللهَ وَضَعَ عنْ أُمَتي الخَطَأ والنِسيانَ ، ومَا اسْتُكرهوا عليه وروى البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالتأفطرنا يوماً من رمضان ، في غيم ، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طلعت الشمس ما يبطله ويوجب القضاء والكفارةالجماعفعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال هَلكتُ يا رسول الله قال وما أهلكك؟؟ قال :؛ وقعت على امرأتي في رمضان ، فقال : هل تجدُ ما تعتق به رقبة ؟؟ قال : لا قال صلى الله عليه وسلم فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟؟ قال : لا قال صلى الله عليه وسلم : فهل تجدما تُطْعِمُ ستين مسكيناً ؟؟ قال : لا قال أبو هريرة: قم جلس فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بِعَرَقٍ فيه تمر فقال : تَصَدق بهذا قال : فهل على أَفقَرَ منَّا ؟ فما بين لابتيهاأهل بيت أحوج إليه مِنَّا ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بَدَت نواجِذَه وقال : اذهب فأطعمه أهلك رواه الجماعةتوضيحبِعَرَقٍ مكيال يسع 15 صاعاًلابتيها جمع لابة وهي الأرض التي فيها حجارة سود ، والمراد ما بين أطراف المدينة أفقر مناومذهب الجمهور أنّ المرأة والرجل سواء في وجوب الكفارة عليهما ما داما قد تعمدا الجماع ، مختارين في نهار رمضان ناويَيْن الصيام ، فإذا كان الصيام قضار رمضان أو نذراً وأفطر بالجماع فلا كفارة في ذلكفإن وقع الجماع نسياناً أو لم يكونا مختارين ، بأن أكرها عليه ، أو لم يكونا ناويين الصيام قلا كفارة على واحد منهمافإن أُكرهت المرأة من الرجل أو كانت مفطرة لعذر وجَبَت الكفارة عليه دونهاومذهب الشافعيأنه لا كفارة على المرأة مطلقاً ، لا في حالة الإختيار ، ولا في حالة الإكراه ، وإنما يلزمها القضاءقال النوويوالأصح على الجملة وجوب كفارة واحدة عليه خاصة ، عن نفسه فقط ، وأنه لا شيء على المرأة ، ولا يلاقيها الوجوب ، لأنه حق مالٍ مُختَصٌّ بالجماع ، فاختص به الرجل دون المرأة كلامهرقال أبو داودسئُل أحمد عمن أتى أهله في رمضان أعليها كفارة قال : ما سمعنا أن على المرأة كفارةقال في المغنيووجه ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الواطئ في رمضان أن يعتق رقبة ، ولم يأمر في المرأة بشيء ، مع علمه بوجود ذلك منها أ.هـوالكفارة على الترتيب المذكور في الحديث في قول جمهور العلماء فيجب العتق أولاً فإن عجز عنه صام شهرين متتابعين ليس فيهما رمضان و لا أيام العيدين والتشريق ، فإن عجز عنه أطعم ستين مسكيناً من أوسط ما يطعم منه أهله وأنه لا يصلح الإنتقال من حالة إلى أخرى إلا إذا عَجزَ عنها ، ورواية لأحمد أنه مُخير بين هذه الثلاث فإيهما فعل أجزأ عنه ، لما روي عن مالك وابن جرير عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أفطر في رمضان فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أم يُكَفِّرَ بعتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً رواه مسلم ، و أو تفيد التخييرولأن الكفارة بسبب المخالفة فكانت على التخيير ككفارة اليمينقال الشوكانيوقد وقع في الروايات ما يدل على الترتيب والتخيير والذين رأوا الترتيب أكثر ومعهم الزيادة ومن جامع عامداً في نهار رمضان ولم يُكفِّر ثم جامع في يوم آخر فعليه كفارة واحدةعند الأحناف ورواية عن أحمد لأنها جزاء عن جناية تكرر سببها قبل استيفائها فتتداخلوقال مالك والشافعي ورواية عن أحمدعليه كفارتان ، لأن كل يوم عبادة مستقلة فإذا وجبت الكفارة بإفساده لم تتداخل كرمضانين وقد أجمعوا على أن من جامع في نهار رمضان عامداً وكَفَّرَ ثم جامع في يوم آخر فعليه كفارة أخرى وكذلك أجمعوا على أن من جامع مرتين في يوم واحد ولم يكفِّر عن الأولى أن عليه كفارة واحدة ، فإن كفَّر عن الجماع الأول لم يُكفِّر ثانياً عند جمهور الأئمةوقال أحمد عليه كفارة ثانية | |
|
medo550 المُـٌـًُـًدًيًـًـًـًًًرًً ًاًلًـًـًـًـًـًـًـًعًًاًمًً ًً
عدد المشاركات : 9 العمر : 40
| موضوع: رد: مبطلات الصيام الأربعاء 26 أغسطس 2009, 10:30 am | |
| جازاكم الله خيرا على الموضوع | |
|